الدكتورة الاسترالية سوزانا هولت ابتكرت
هذا المؤشر لاستبيان تأثير الاطعمة
المختلفة على الشهية....قد قامت بتجنيد
11-13 شخص للخضوع الى هذه التجربة...تم
تقسيم الاطعمة المعطاة لهم الى ست مجموعات
...مع الحرص على ان تكون الطاقة المحتواة
لكل طعام يتم تناوله على حده حوالى 240
سعر حرارى....ومجموعات الطعام هى
الفاكهة-المخبوزات- اطعمة خفيفة-اطعمة
غنيه بالبروتين-اطعمة غنيه
بالكربوهيدرات-حبوب الافطار
وبدأت التجربه بالمتطوعين باعطائهم اطعمة
مختلفة بنفس الحجم ومغطاه بحيث لا يتعرفون
عليها الا بالطعم .....لم يسمح للمتطوعين
بتناول اى اطعمة قبل ساعتين من تناول
الجزء الاول وبعد ساعتين كان يسمح
للمتطوعين بتناول اطعمة خفيفة من خلال
بوفيه محدد الكميات والنوعيات ويتم تسجيل
ما تناوله اى متطوع
كل 15 دقيقة كان يسأل المتطوع عن درجة
الجوع والشبع ....ثم يتم رسم جراف يكون
فيه الخبز الابيض هو المرجع ويعطى رقم 100
ثم يتم مقارنة بقية الاطعمة به لتكون
المقارنه فى مؤشر الشبع من 100....ووصلت
النتيجة الى الاتى
المخبوزات:
كورواسون : 47%
كيك :65%
دونت:68%
كوكيز:120%
اطعمة خفيفة:
بار شيكولاته مارس"70%
الفول السودانى:84%
زبادى:88%
ايس كريم:96%
فشار:154%
اولبران:151%
الشوفان :209%
حبوب الافطار :
موسلى 100%
كورن فلكس :118%
اطعمة عنية بالكربوهيدرات:
الخبز الابيض 100%
البطاطس المقلية :116%
المكرونة البيضاء:119%
الارز البنى:132%
الارز الابيض:138%
الخبز السن:157%
البطاطس المسلوقة:323%
اطعمة غنية بالبروتين:
البقوليات :133%
الجبن:146%
البيض :150%
اللحوم الحمراء:176%
الفاكهة:
الموز:118%
جريب فروت:162%
التفاح:197%
البرتقال :202%
وبالتالى يتضح من القائمة السابقة ان هذه
الدراسة قالت ان اكثر الاطعمة المشبعة هى
التى تحتوى على البرن والالياف والماء
وقد بنى الكثيرون آثارا كثيرة على هذه
الدراسة وبدأت محاولات ادخالها فى أنظمة
غذائية مختلفة لاحداث الشبع
اما عن رأيى فى هذه الدراسة فهو
الآتى:
الدراسة فكرتها مبتكرة وجديدة
الدراسة هدفها الوصول الى نتائج تفيد علاج
حالات الشهية المفتوحة جدا
الدراسة افتقدت الى ابسط القواعد للوصول
الى نتائج وهى عدد الحالات ...هذا العد لا
يرقى الى مستوى يؤدى الى الوصول الى نتائج
مفيدة فلا يمكن عمل الاحصاء ارتكازا على
هذا العدد من المتطوعين
الدراسة اعتمدت على رأى المتطوع فى الشبع
والجوع وليست اسئلة محددة لا تحتمل اكثر
من اجابة ،
الدراسة اهملت العوامل الاخرى المؤثرة فى
الشبع والجوع كالهرمونات التى تخرج من
الجهاز الهضمى الى المخ
الاعتماد على هذه الدراسة فى عمل انظمة
غذائية يؤدى الى فشل كامل ...لان هناك فرق
بين نظام غذائى لنزول الوزن وآخر لاحداث
الشبع لمن لا يعانى من السمنة
والنصيحة هى عدم الاعتماد على هذا المؤشر
فى عمل انظمة غذائية مع كل التقدير لمن
قاموا بهذا الجهد والفكرة المبتكرة.
|